میلاد باب الحوائج حضرت امام موسی کاظم علیه السلام مبارک باد
دُعاءُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام
۱۰۴۲.فلاح السائل نقلاً عن يحيى بن الفضل النوفلي : دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام بِبَغدادَ حينَ فَرَغَ مِن صَلاةِ العَصرِ ، فَرَفَعَ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وسَمِعتُهُ يَقولُ : . . . أسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَكنونِ المَخزونِ ، الحَيِّ القَيّومِ الَّذي لا يَخيبُ مَن سَأَلَكَ بِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تُعَجِّلَ فَرَجَ المُنتَقِمِ لَكَ مِن أعدائِكَ ، وأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . قالَ : قُلتُ لَهُ : مَنِ المَدعُوُّ لَهُ ؟ قالَ : ذلِكَ المَهدِيُّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله . ثُمَّ قالَ: بِأَبِي المُنتَدَحُ۱ البَطنِ ، المَقرونُ الحاجِبَينِ ، أحمَشُ۲ السّاقَينِ ، بَعيدُ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، أسمَرُ اللَّونِ تَعتادُهُ مَعَ سُمرَتِهِ صُفرَةٌ مِن سَهَرِ اللَّيلِ ، بِأَبي مَن لَيلَهُ يَرعَى النُّجومَ ساجِداً وراكِعاً ، بِأَبي مَن لا يَأخُذُهُ فِي اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ ، مِصباحُ الدُّجى ، بِأَبِي القائِمُ بِأَمرِ اللَّهِ . قُلتُ : مَتى خُروجُهُ ؟ قالَ : إذا رَأَيتَ العَساكِرَ بِالأَنبارِ عَلى شاطِئِ الفُراتِ وَالصَّراةِ۳ ودِجلَةَ ، وهَدمَ قَنطَرَةِ الكوفَةِ ، وإحراقَ بَعضِ بُيوتاتِ الكوفَةِ ، فَإِذا رَأَيتَ ذلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ ، لاغالِبَ لِأَمرِ اللَّهِ ولا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ .
دعاى امام كاظم عليه السلام
.فلاح السائل- به نقل از يحيى بن فضل نوفلى - : در بغداد بر امام موسى كاظم عليه السلام وارد شدم. ايشان از نماز عصر فارغ شده و دستانش را به سوى آسمان بالا برده بود و شنيدم كه مىفرمود: «از تو درخواست مىكنم به وسيله نام نهفته و اندوختهات ، زنده برپادارندهاى كه درخواست كننده با آن ناكام نمىماند، كه بر محمّد و خاندانش درود فرستى و در فرج انتقامگيرنده تو از دشمنانت تعجيل كنى و آنچه را به او وعده دادهاى، به انجام رسانى. اى صاحب شكوه و جلال!» . به امام گفتم: براى چه كسى دعا مىكنى؟ فرمود: «همان مهدى خاندان محمّد». سپس فرمود: «پدرم فداى آن فربهشكم، ابرو به هم پيوسته، باريكساق، چهارشانه، سبزهرويى كه پرتوى از زردى شبْبيدارى بر او عارض شده است! پدرم فداى آن كه شبش در سجود و ركوع به پاييدن ستارهها سپرى مىشود! پدرم فداى آن كه در راه خدا از سرزنش كسى نمىترسد و چراغى براى تاريكىهاست! پدرم فداى كسى كه به فرمان خدا قيام مىكند!». گفتم: كى قيام مىكند؟ فرمود: «هنگامى كه لشكرها را در شهر انبار بر كناره رودهاى فرات، صَراة۴ و دجله ديدى و نيز انهدام پل كوفه و آتش زدن برخى خانههاى كوفه را ديدى . خداوند آنچه بخواهد مىكند و كسى بر امر خدا چيره نيست و بازدارندهاى از حكمش وجود ندارد».۵
/
۱.في المصدر : «المنبدح» ، والتصويب من بحار الأنوار . والمنتدح : السَّعة ، وقولهم : لك منتدح في البلاد : أي مكان واسع عريض (لسان العرب : ج ۲ ص ۶۱۲ «ندح») .
۲.أحمش الساقين : أي دقيقهما (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۰ «حمش») .
۳.الصَّراةُ : يطلق على نهرين ببغداد ، الصراة الكبرى والصراة الصغرى (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۹۸) .
۴.. صراة بزرگ و كوچك ، دو نهر هستند كه از بغداد مىگذرند .
۵.فلاح السائل : ص ۳۵۳ ح ۲۳۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۳ ح ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۰ ح ۸ . نيز ، براى ديدن همه حديث، ر . ك : همين دانشنامه : ص ۲۳۷ ح ۱۰۸۴ .